You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.
قصص نجاح
قصص نجاح
تصحيح التقوس الناتج عن مرض بلاونت

تصحيح التقوس الناتج عن مرض بلاونت بمنتهى النجاح

إضافة جديدة لسلسلة نجاحات الدكتور ابراهيم حنتيرة، استشاري جراحة تشوهات العظام والمفاصل، قصة نجاح جديدة تنضم لمثيلاتها من قصص الإصلاح الناجح لتشوهات العظام العنيدة وبالأخص لسلسلة نجاحات علاج مرض بلاونت الشهير.

ما هو مرض بلاونت؟

مرض بلاونت هو واحد من الأمراض الشهيرة التي تصيب العظام وبالأخص لدى الأطفال فتتسبب في تقوس شديد لعظام الأرجل، حيث يتسبب في إحداث اضطراب في معدل نمو الخلايا العظمية لعظمة القصبة الموجودة في النصف السفلي من الأرجل.

تأثير المرض على العظام:

*عندما يحدث الخلل في مركز النمو المتواجد في الجهة العلوية من عظمة القصبة، يختلف معدل النمو على جهتي الساق الداخلية والخارجية، حيث يقل معدل النمو في الجهة الداخلية بينما يبقى طبيعيًا في الجهة الخارجية للساق، فينتج عن هذا الاختلاف التواء في الساق فيبدو الساق مقوسًا.
*يزداد معدل التقوس بمرور الوقت ويصل تأثيره إلى الأصابع الموجودة بالقدم، فيغير اتجاهها من الأمام لتصبح متجهة للداخل مما ينتج مزيد من التشوهات، ولا يتوقف التأثير السلبي للمرض عند هذا الحد بل أن هذه التشوهات الحادثة في الساق والأصابع تتسبب في سقوط الطفل وتعثر خطواته، كما تُحدث آلامًا في مفصل الركبة بسبب عدم التناسق في توزيع حمل الجسم ووزنه وصعوبة الحركة فيتعرض المفصل لمزيد من الضغط ومع الوقت تزداد شدة الآلام ويمكنها أن تشكل عائقًا للحركة.

ما أسباب الإصابة بمرض بلاونت؟

-السبب في الإصابة بهذا المرض ليس مؤكدًا وهناك العديد من النظريات حول أسباب الإصابة به، لكن هناك مجموعة من العوامل التي يساعد وجودها على حدوثه أو تُساهم في تطوره.
-يصيب مرض بلاونت الأطفال ما قبل العام التاسع، يمكن للطفل أن يكون مصاب به منذ الولادة ولكن لا تظهر أعراضه في الأغلب إلا خلال أول عامين.
-نسبة الإصابة بمرض بلاونت في الأطفال الإناث أكبر من نسبتها في اللأطفال الذكور.
-كما تساهم بدانة الأطفال في زيادة أعراض المرض فعندما يزداد وزن الطفل يصبح الثقل الواقع على أطرافه السفلية أكبر، مما يزيد من حدة التقوس والاعوجاج في الساق.
-أيضًا التاريخ العائلي ووجود حالات مثيلة في محيط العائلة يسهم في توقع حدوث المرض ويعطي فرصة للتعامل معه في وقت مبكر.
-كما يعتبر المشي قبل نهاية العام الأول من عمر الطفل واحد من العوامل التي يجب وضعها في الاعتبار كعوامل مساعدة على ظهور المرض.

طرق علاج مرض بلاونت:

*هناك العديد من الطرق المستخدمة لعلاج مرض بلاونت أو لتصحيح ما أنتجه من تشوه وتقوس في العظام، تتحدد نوعية العلاج أو اختيار الطريقة المناسبة حسب شدة الحالة والمرحلة التي وصل إليها التشوه، أيضًا حسب سن المريض، فهناك طرق تصلح ونحقق نجاحًا فقط عند استخدامها في سن صغير أي قبل انتهاء مرحلة النمو.
*تنقسم طرق علاج مرض بلاونت إلى طرق غير جراحية وطرق جراحية، تضم الطرق الغير جراحية ما يعرف باسم الجبائر والدعامات وهي طرق تستخدم مع الأطفال أقل من 4 سنوات، حيث تعتمد في طريقة عملها على توجيه الساق للنمو في الاتجاه الصحيح حيث تكون العظام مازالت في مرحلة التكوين، فيمكنها أن تعطي نتائج مرضية.
*أما عندما نتخطى مرحلة الطفولة المبكرة نتجه للطرق الجراحية وهي أيضًا لها العديد من التقنيات حسب صعوبة الحالة فمنها من يهدف إلى تعديل مركز النمو أو مايسمى بالنمو الموجه وهو ما يصلح مع الحالات البسيطة، أما الحالات الأكثر تعقيدًا فنلجأ لجراحات تصحيح الاعوجاج، أي إعادة الساق لوضعها الطبيعي وشكلها المستقيم وهو ما يتطلب تثبيتًا داخليًا أو خارجيًا، باستخدام أجهزة مثل جهاز الأليزاروف.

الدكتور ابراهيم حنتيرة، طبيب متخصص، له من الخبرة سنوات وسنوات في مجال طب العظام وجراحات تصحيح التشوهات، لذا فهو قادر على مساعدتك مهما كانت حالتك، فتستطيع الاعتماد عليه في الاختيار الصحيح لكيفية التعامل مع الحالة واختيار طريقة العلاج التي ستوفر لك النتائج الناجحة والتي سيترتب عليها تخليصك من العديد من المشاكل والتأثيرات السلبية لأمراض العظام والآلام المتسببة فيها، فهى تعتبر ليس فقط تصحيح لعظام مشوهة أو معوجة وإنما تصحيح لمجرى حياتك، ولديك بالفعل الكثير من الدلائل على النجاحات السابقة، فانضم لقائمة نجاحات الدكتور ابراهيم حنتيرة وصحح مسار حياتك وتخلص من الألم ومن ما يعيقك عن الحركة والعيش بحرية واحصل على العلاج المناسب لك.


  • شارك
احجز الآن