You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.
معلومات طبية
معلومات طبية
قصر-القامة-عند-الأطفال

قصر القامة عند الأطفال


قصر القامة عند الأطفال هو حالة تتميز بطول الطفل يكون أقل من المتوسط المتوقع لفئته العمرية والجنسية. يتم تشخيص قصر القامة عندما يكون طول الطفل أقل من النسبة السابقة لعمره وجنسه.

   اسباب قصر القامة


أسباب قصر القامة عند الاطفال:

- العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في قصر القامة، حيث يعاني الطفل من نمو طبيعي أقل من المتوقع بناءً على تاريخ العائلة.
- مشاكل هرمونية: تشمل عوامل مثل نقص هرمون النمو البشري أو مشاكل في الغدة الدرقية أو نقص هرمونات الغدة الكظرية.
- مشاكل التغذية: يمكن أن يؤدي نقص التغذية أو تعرض الطفل للجوع المزمن إلى تأثير سلبي على نموه الطبيعي ويؤدي إلى قصر القامة.
- مشاكل في العظام والمفاصل: مثل تشوهات العظام أو تأثيرات الأمراض المزمنة على نمو العظام.

أعراض قصر القامة عند الاطفال:

- قصر الطول بالمقارنة مع الأطفال في نفس الفئة العمرية.
- نمو بطيء أو توقف في النمو الطبيعي للطفل.
- نقص في نمو العظام أو الأطراف.
- تأخر في بدء التعاون الجنسي الثانوي (في حالة المراهقين).


متى يتم الحكم على ان الطفل قصير القامة؟


لا يوجد تعريف قاطع لقصر القامة لدى الأطفال، وذلك يعتمد على معايير متعددة مثل العمر والجنس والعوامل الجينية. عادةً ما يتم الحكم على أن الطفل قصير القامة إذا كان طوله يقع أدناه المعدل المتوقع لفئته العمرية والجنسية.

يعتبر استشارة الطبيب المختص في طب الأطفال أمرًا هامًا إذا كنت قلقًا بشأن قصر قامة طفلك. يمكن للطبيب تقييم الطفل وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لتحديد سبب القصر ووضع خطة علاجية مناسبة، سواء كان ذلك عن طريق الرعاية الطبية أو العلاج الهرموني أو العلاج الجراحي إذا لزم الأمر.

ما هو طول الطفل الطبيعى؟

طول الطفل السليم يختلف حسب العمر والجنس. هناك معدلات طول متوسطة تعتبر طبيعية للأطفال. يُعتبر النمو الطبيعي عادةً من 5 سم إلى 10 سم سنويًا في السنوات الأولى من الحياة. إليك متوسط الطول المتوقع للأطفال في بعض المراحل العمرية:

- حديثي الولادة: متوسط الطول حوالي 50 سم.
- عمر 1 سنة: متوسط الطول حوالي 75-80 سم.
- عمر 2 سنة: متوسط الطول حوالي 85-90 سم.
- عمر 5 سنوات: متوسط الطول حوالي 110-115 سم.
- عمر 10 سنوات: متوسط الطول حوالي 135-140 سم.


علاج قصر القامة عند الاطفال:


علاج قصر القامة عند الأطفال يعتمد على السبب الأساسي للقصر في القامة. هناك عدة خيارات علاجية محتملة، تشمل:
- العلاج بالهرمونات النمائية: في حالة تشخيص نقص هرمون النمو البشري كسبب لقصر القامة، يمكن استخدام الهرمونات النمائية لتعزيز نمو الطفل. يتم إعطاء هذه الهرمونات عن طريق الحقن تحت الجلد، وعادةً ما يتم استخدامها لفترة طويلة لتحقيق زيادة في الطول.

- العلاج بالهرمونات الجنسية: في بعض الحالات التي يكون سبب قصر القامة في اضطرابات هرمونية جنسية، يمكن استخدام الهرمونات الجنسية لتحفيز نمو الطفل وتحقيق زيادة في الطول.

- العلاج الجراحي: في بعض الحالات النادرة والشديدة، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا. يتضمن ذلك إجراء عملية تمديد العظام أو زراعة ضاغطات في العظام لتسهيل نموها.

- العلاج التقويمي: في حالة وجود تشوهات عظمية أو تحديات في التوازن العضلي، يمكن استخدام العلاج التقويمي لتصحيح المشكلة وتحسين القامة.



ما هي الفحوصات التي يمكن أن يقوم بها الطبيب لتحديد سبب قصر القامة؟


لتحديد سبب قصر القامة عند الأطفال، يمكن للطبيب أن يقوم بإجراء عدة فحوصات واختبارات. إليك بعض الفحوصات التي يمكن أن يتضمنها تقييم الطفل:

- التاريخ الطبي والتقييم الشامل: يشمل ذلك جمع المعلومات المتعلقة بتاريخ النمو والتطور العام للطفل وتاريخ العائلة المرتبط بالقامة والتأخر في النمو.

- القياسات الجسدية: يتم قياس طول الطفل ومقارنته بالمعدلات المتوقعة لفئته العمرية والجنسية. يمكن أيضًا قياس محيط الرأس والوزن لتقييم النمو بشكل شامل.

- الفحوصات الهرمونية: يمكن أن تشمل فحوصات الهرمونات لتحديد مستويات الهرمونات المختلفة في الجسم مثل هرمون النمو البشري، وهرمونات الغدة الدرقية، والغدة الكظرية.

- الفحوصات الصورية: تشمل الأشعة السينية وفحوصات الرنين المغناطيسي للعظام والمفاصل لتقييم الهيكل العظمي والتشوهات المحتملة.

- الفحوصات الجينية: في حالات معينة، قد يتم إجراء اختبارات جينية للكشف عن تغيرات في الجينات المسؤولة عن النمو والقامة.

   علاج قصر القامة عند الاطفال


أفضل دكتور لعلاج قصر القامة للاطفال:

يُعد دكتور إبراهيم حنتيره استشاري جراحة العظام من أهم دكاترة لعلاج قصر للقامة للأطفال لأنه يعتمد على إيجاد أفضل الحلول وأحدث الطرق لعلاج قصر القامة للأطفال 
علاج قصر القامة عند الأطفال كان يتم عن طريق الأليزاروف ولكن كانت عملية صعبة وصعب على الطفل انه يتعامل بجهاز الأليزاروف ولك الآن مع دكتور إبراهيم حنتيره وحصريًا جهاز ال LRS 
استطاع في تسهيل العملية بشكل كبير لأن حجمه صغير ووزنه قليل ولأنه يساعد على الحصول على أفضل النتائج.

مهم بالنسبة للأطفال الذين يعانون من قصر القامة أن يتم تقييمهم من قبل الطبيب المختص في طب الأطفال أو طب الغدد الصماء والهرمونات لتحديد سبب القصر ووضع خطة علاجية مناسبة حسب الحالة الفردية للطفل.




  • شارك
احجز الآن